أصدرت محكمة البنجاب العليا أوامرها بمثول مدير الموارد البشرية بشركة نستله فى كبيرى والا - باكستان يوم الخامس عشر من فبراير (شباط) الجارى لازدراءه المتكرر لأحكام المحكمة من أجل عودة رئيس اللجنة النقابية بالشركة لعمله والذى تم فصله تعسفيا وهو الزميل/ أشفق بوت.
يعمل الكثيرين من أعضاء الاتحاد الدولى لعمال النقل فى مجال نقل وتسليم منتجات نستله ولذلك طلب الاتحاد الدولى من الشركة بإيقاف انتهاك الحقوق النقابية فى إندونيسيا وباكستان، ففى خطاب للسيد/ بول بولكى المدير التنفيذى لشركة نستله يوم السابع من فبراير (شباط) 2012 عبر السيد/ ديفيد كوكروفت الأمين العام للاتحاد الدولى للنقل عن عميق قلق منظمته بشأن النزاعين فى إندونيسيا وباكستان حيث كتب للإدارة قائلا: «يتابع أعضاؤنا هذه النزاعات ويملؤهم الغضب» نظرا للسياسة التعسفية التى تنتهجها إدارة مصنع بانجا
فى يوم 25 ديسمبر (كانون الاول) 2011 ذلك اليوم الذى يمثل تعبيرات رمزية عديدة عن روح التعاطف الإنسانى الكريم كانت إجراءات كبرى شركات الأغذية العالمية عام 2011 بعيدة كل البعد عن الكرم تجاه عمالها فى اندونيسيا، فالعاملين بشركة نستله بمدينة بانجانج قضوا سنوات عديدة يحاولون فيها الحصول على الحقوق الأساسية للإنسان فى العمل ولذلك أصبحوا عرضة لإجراءات تعسفية وانتقامية من الشركة كما أصبحوا ضحايا للخط السئ والذى إذا فقدته تفقد أيضا وظيفتك ومصدر رزقك.
عقد مجلس الأعمال الأوروبى لنستله اجتماعا يوم الثامن من نوفمبر (تشرين الثانى) فى جنيف - سويسرا، ودعا ممثلى عشرين نقابة عمالية بشركة نستله من جميع أنحاء أوروبا الشركة بصورة جماعية بالتوقف الفورى لهجماتها على الحقوق النقابية فى إندونيسيا وباكستان، وأصرت النقابات على ضرورة إعادة نستله للمفصولين من أعضاء النقابات العمالية فى إندونيسيا وضمان مصدر رزقهم وإيقاف كافة التحرشات ضد القيادات النقابية العمالية فى باكستان.
تمت الموافقة على التسوية بشركة نستله بأندونيسيا مما أدى إلى الاعتراف بنقابة عمال الصناعات الغذائية المنضمة للاتحاد الدولى وحقوقها التفاوضية وذلك داخل مصنع نسكافيه بمدينة بانجانج-أندونيسيا، وهذا الاتفاق كان قد بدأ بين الاتحاد الدولى وإدارة شركة نستله يوم 28 مارس (آذار) ثم قامت النقابة المحلية وإدارة الشركة بأندونيسيا بالتوقيع يوم 31 مارس (آذار) 2011 مما مهد الطريق للنقابة بالتفاوض بشأن اتفاقية جماعية لعمال بانجانج بما فى ذلك التفاوض حول الأجور وهذا الأمر كانت ترفضه بإصرار شديد إدارة شركة نستله
أعلنت شركة نستله فى روسيا يوم 18 ديسمبر 2011 عن بيع مصنع ألتاى للحلويات والذى يقع فى مقاطعة باناول بوسط روسيا وتم إحاطة العاملين والذين كانوا جزء من عملية البيع قبل البيع بيوم واحد حيث سيتم تسليم سبعمائة عامل لرب عمل جديد خلال الربع الأول من عام 2011 دون أى ضمانات أو احترام للتفاوض معهم أو مع نقابتهم العمالية.