Home

الفصل والسجن والتهديدات وإطلاق السراح بكفالة لعمال شركة نستله للألبان بباكستان بسبب نضالهم لنيل حقوقهم

15.11.11 Urgent Action
نسخة للطباعة

من فضلكم يمكن زيارة نستلة كالتالى: www.nespressure.org

قامت إدارة مصنع نستلة العملاق للألبان فى كبيروالا بباكستان وهى ولاية ذات نظام إقطاعى للعلاقات الصناعية بتجريم النقابة لنضالها لنيل حقوق مئات من العاملين بعقود فى المصنع، كما تم فصل ما يزيد على مائتى عامل من ذوى العقود حيث احتج العمال على وضعهم وعلى الهجوم العنيف عليهم ويواجه 80 عاملا من عمال العقود تهم إجرامية بسبب دفاعهم عن حقهم الشرعى فى تشغيل مباشر ودائم حسب تعبير السيد/ محمد باتى رئيس النقابة هناك.

وإدارة نستله لم تحب مطلقا السيد/ باتى والذى يعمل بالمصنع منذ عام 1997 مع سجل عملى متكامل إلى أن أعلن عن ترشيحه لمنصب رئيس النقابة عام 2006 وقد حاولت الادارة باستمرار منع حدوث هذا الأمر وقامت بفبركة وتأليف توقيعات وقدمتها للمحكمة وانتهكت ايضا أوامر المحكمة الصادرة فى هذا الشأن والتزوير فى نتيجة الانتخابات وعندما فشلت الادارة فى كل مساعيها قامت بفصل باتى من وظيفته إلا أنه عاد لوظيفته بحكم المحكمة وظل رئيسا لنقابة عمال كبيروالا.

وفى شهر سبتمبر (ايلول) 2010 صوتت النقابة فى اجتماع بالعضوية الكاملة لتتسع عضويتها وتضم العاملين باليومية وقدمت تغييرات على لوائح تسجيل النقابة والذى أقر الدستور الجديد للنقابة، وفى شهر فبراير (شباط) 2011 بدأت النقابة بمساعدة مئات من العمالة الخطرة بالمصنع ليحصلوا على وضعية تشغيل دائمة من خلال رفع قضايا أمام المحكمة العمالية، وطبقا للقانون الباكستانى فإن العاملين لمدة تسعة شهور لهم الحق القانونى ليصبحوا عمال دائمين ومباشرين، ومن خلال 31 التماسا للمحكمة بمساعدة النقابة تقدم 199 عاملا لوضعية عمل دائمة يوم 8 فبراير (شباط) وفى نفس اليوم أصدرت المحكمة حذرت المحكمة إدارة الشركة من تغيير أوضاع تشغيلهم إلا أن الشركة انتقمت منهم بفصلهم، وخلال شهر مايو (آيار) تقدم 58 عاملا بالتماس للمحكمة العمالية لتغيير أوضاعهم العملية وأصدرت المحكمة حكما يقضى بعدم فصل هؤلاء العاملين. إلا أن نستله لم تحبذ هذا الأمر ولا الوكالة المتعاقدة مع العمال وبالرغم من أحكام القضاء تم فصل 35 عاملا يوم 9 يونيو وعندما تظاهر العمال ضد هذا الفصل التعسفى قوبل هذا التظاهر بهجوم عنيف إلا أن المحكمة العمالية أصدرت حكما يوم 27 يوليو (تموز) بضرورة عودة هؤلاء العمال المفصولين لأعمالهم إلا أن الإدارة تجاهلت المحكمة وبدأت بفصل المزيد من العاملين باليومية حتى وصل العدد الآن إلى 250 عاملا.

وقد ألقت الشرطة القبض على رئيس النقابة السيد/ باتى بتهم ملفقة يوم 29 سبتمبر (ايلول) وعندما تظاهر العمال لدعمه ضد توقيف الشرطة له مما جعل الشرطة تتهجم على بيوت العمال بالليل وألقت القبض على كثير منهم ولم تفرج عنهم إلا بعد دفع كفالة 500 دولار أمريكى لكل عامل وبناء على ذلك تم إطلاق سراح باتى و80 عاملا بعد دفع الكفالة إلا أنه تم إيقاف باتى عن العمل يوم 10 اكتوبر (تشرين الاول) ولم يتم السماح له بدخول المصنع ويصف محمد أشفق بوت من العاملين بعقود هذا النضال فى مصنع كبيروالا بأنه قمع مخطط ومدروس وقال:

«أنه التحق بالشركة كمساعد وبعد عامين تم ترقيتى كمشغل ماكينة وكنا كعاملين بعقود نؤدى عمل إضافى عندما قيل لنا أنه ضروريا إلا أننا لم نتلق مقابلا ماديا نظير هذا العمل الإضافى وعندما طالبنا بحقنا فى هذا الأجر أو أننا لن نؤديه مرة أخرى تم تهديدنا بفقدان وظائفنا، وخلال هذه الفترة هددتنا قوات الشرطة والادارة وتطرق الأمر إلى عائلتى وأقاربى وتهديدهم ولفقت لى الإدارة عدة قضايا لتضغط الشرطة علي بها وفى يوم 5 ستبمبر (ايلول) وأثناء عودى إلى منزلى فوجئت بدراجة بخارية، طاردنى ثلاثة أشخاص وسلبونى كل وثائق المحكمة وهاتفى المحمول وحافظة نقودى وكذلك الدراجة البخارية وقبل رحيلهم حذرونى من الوقوف فى سبيل الشركة وبضرورة سحب كل القضايا ضدهم».

وقد لفقت لى الإدارة 4 قضايا وتم الافراج عنى بكفالة وتحاول الادارة جاهدة إلغاء إطلاق سراحى بكفالة لأنهم لا يريدون رؤيتى حول المصنع.

طعام جيد وحياة رغدة؟ إذا لم تكن تعمل لدى نستله كبيروالا وتطالب بحقوقك ..

أوقفوا ضغوط نستله على عمال الألبان بباكستان!

اضغط هنا - لإرسال خطاب لشركة نستله ومطالبتهم بإنهاء عملية تجريم العاملين باليومية المناضلين من أجل حقوقهم، حيث ينبغى على إدارة الشركة فى فيفيه بسويسرا اتخاذ إجراءات فورية لضمان إسقاط كافة التهم ضد عمال العقود فى كبيروالا وضرورة عودة كافة العمال المفصولين لأعمالهم وجعلهم عمال مباشرين ودائمين طبقا لقانون العمل الباكستانى وإسقاط كافة التهم ضد السيد/ باتى رئيس النقابة وأن تتوقف الادارة عن التدخل فى الشأن النقابى.