Home

شركة نستله بباكستان تحاول ابتزاز العمال لاعتراضهم على الوظائف الخطيرة بقيام الشركة بإنكار حقوقهم

19.12.11 Urgent Action
نسخة للطباعة

«تخلى عن حقوقك الآن وإلى الأبد!»

أوقفوا ضغط شركة نستله

* اضغط هنا لإرسال خطاب لشركة نستله

لم تنتقم فقط إدارة مصنع نستله للألبان فى كبيروالا- باكستان ضد نضال النقابة بسبب قيام الشركة بتغيير أوضاع التشغيل لمئات العاملين ذوى الخدمة الطويلة الخطيرة بأنماط تشغيل مباشرة تتضمن الفصل من العمل واستفزاز العمال فضلا عن تلفيق الشرطة للاتهامات ضد 80 عاملا بما فى ذلك رئيس النقابة بالإضافة إلى الهجوم البدنى بواسطة مقاول العمال وآخرين تستأجرهم لترويع العمال. كما حاولت الشركة أيضا ابتزاز العمال من خلال تجاهلها للمطالب القانونية للعمال مثل حقهم فى تشغيل دائم ومباشر عن طريق تشغيلهم فى وظائف خطيرة كشرط للشركة لعودتهم للعمل.

وبعد قيام النقابة بمساعدة 199 عاملا من ذوى العقود من خلال تقديمهم لالتماسات قانونية من أجل التشغيل الدائم خلال شهر فبراير (شباط) هذا العام، قامت مجموعة أخرى تتكون من 58 عاملا يوم 7 مايو (آيار) بإرسال تظلمات لإدارة نستله تطالب فيها بحقهم فى تشغيل مباشر ودائم طبقا لنص القانون إلا أنه تم فصلهم من العمل يوم 13 مايو (آيار) مما حدا بهؤلاء العمال برفع 58 قضية يوم 24 مايو (آيار) أمام المحكمة العمالية والتى أصدرت أحكامها بمنع الادارة من فصل هؤلاء العمال.

إلا أن الادارة فعلت مثلما فعلت مع المائة وتسع وتسعون عاملا حيث رفضت حكم المحكمة (قام السيد/ ساجد مختار مدير الموارد البشرية بالمصنع باذدراء حكم المحكمة مرتين والذى أرسلته المحكمة العليا فى البنجاب) كما تم التحرش بالعمال والضغط عليهم من أجل سحب قضاياهم والسماح لهم بالعودة للعمل إلا أن العمال الثلاثة والخمسين المتبقين استمروا فى نضالهم وادعت شركة نستله بتقديم هذه الفرصة للعمال للعودة للعمل إلا أنهم رفضوا، وهنا سنسرد لكم ما حدث بالفعل.

ففى يوم 19 سبتمبر (أيلول) قامت شركة محمد رمضان وأولاده «والتى تتولى توريد العاملين بعقود لمصنع نستله فى كبيروالا وابنه محمد إقبال والذى التقينا به خلال هجمة شرسة على مجموعة من العمال» بالاجتماع بالعمال الثلاثة والخمسين وقدمت لهم خطاب تعيين وعرضت عليهم العمل بصورة مؤقتة فى المصنع دون عمل وعدم دفع أى مرتبات لهم إلا فى حالة سحب قضاياهم والتخلى بصورة دائمة عن مطالبهم القانونية لدى نستله.

وتنص الخانة رقم 12 من هذا الميثاق (باللغة الأوردية) والخاص بالخطورة الدائمة وفقدان حقوق العمال على ما يلى: «يجب ألا تظهر نفسك كعامل لدى شركة نستله ولا يجوز مطالبتها بأى شئ يتعلق بالتشغيل لدى العميل، وبعدما تتلقى هذا التشغيل سوف تتخلى عن أى مطالب أو فاعليات أو استحقاقات أو جلسات المحكمة أو تعويض أو خسائر أو العودة إلى الوضع السابق أو نفقات أو قضايا من شركة نستله فى باكستان سواء من مكاتبها أو مديريها.

وبدلا من الالتزام بأحكام المحكمة قامت الشركة بعمليات فصل انتقامية للعمال كما حاولت نستله ابتزاز هؤلاء العمال بالتخلى الدائم عن حقوقهم الراهنة والمستقبلية وردا على ذلك وفى خطوة كريمة من العمال عرضوا العمل من 10 إلى 20 يوما شهريا بالسعر اليومى والذى يلبى بالكاد الحد الأدنى للمتطلبات القانونية لهم باعتبار حسبان الشهر 26 يوم عمل بينما ردت الشركة وشركة توريد العمال بالتخلى عن كافة مسئولياتهم المتعلقة بصحة وسلامة العمال وبدأت فى الاستعانة بعمال من ذوى العقود والذين لا يناضلون من أجل العدالة ولا ينضمون للنقابة العمالية.

حيث تنص الخانة العاشرة من الوثيقة «أن العامل مسئولا عن سلامته وعليه أن يتبع تعليمات السلامة» إلا أن العمال رفضوا هذه البنود المجحفة.

* أوقفوا ضغط شركة نستله - إرسل خطابا إلى نستله! إضغط هنا لإحاطة كبرى شركات الأغذية العالمية باحترام حقوق العاملين بعقود وعدم معاقبتهم داخل بلدهم باكستان.

* إنضموا إلينا على الفيس بوك.