Home

هاينز تحتفل بإحراز قفزة هائلة فى الأرباح من خلال تسريح جماعى للعمال

13.06.11 News
نسخة للطباعة

أعلنت شركة هاينز يوم 26 مايو (آيار)الماضى وهى إحدى مصنعى الأغذية العالميين عن سجلاتها للعام المالى 2011 والذى ينتهى فى 30 أبريل (نيسان) والذى أظهرت نتائج مبيعاتها خلال الربع الرابع من السنة المالية طفرة هائلة بمعدل 6% زيادة عن السنة المالية الماضية كما ارتفعت الأرباح بمعدل 16% وارتفع معدل صافى دخل السهم من 60% ليصل إلى 69 سنتا غير أن شهية المستثمرين لم تكن قانعة بذلك فهى تريد أن يصل السهم إلى 72 سنتا ونتيجة لذلك أعلنت شركة هاينز عن التخلص من ألف وظيفة.

كما نص البيان أيضا وبكل بساطة عن إغلاق مصنعين بالولايات المتحدة الأمريكية وإثنين آخرين فى أوروبا ومصنع واحد فى منطقة المحيط الهادى دون تحديد أماكنهم ونحن نعرف حاليا أن الإغلاقات تتضمن مصنع الشوربة المجمدة فى مدينة كنج بروسيا بولاية بنسلفانيا الأمريكية بالإضافة لمصنع الوجبات الجاهزة فى ميدزيشود ببولندا فضلا عن مصنع جيرجار باستراليا، فضلا عن أن عمليات إعادة الهيكلة فى استراليا سوف تتضمن فقدان ما يقرب من 340 وظيفة كما أن الثلاث مصانع باستراليا سوف يفقدون إنتاج الصلصة وجذور الشمندر بالإضافة لتوقف إنتاج بعض الوجبات فى منشآت هاينز بمدينة هاستنجز بنيوزيلندا.

وسوف تقرر لاحقا شركة هاينز ماهية المصانع الأخرى المعرضة للتدمير وهذه الظاهرة ليست بالشئ الجديد على هاينز حيث تسعى الشركات دائما لإسعاد المستثمرين من خلال إعلانها عن التخلص من عدد غير معلوم من الوظائف بهدف تقليص حجم المرتبات وتعزيز نسبة الأصول ثم تندفع نحو اتخاذ قرارات عملية دون الإشارة إلى الإنتاجية أو الأرباح. وكانت شركة كرافت للأغذية قد نشرت هذه الوسيلة فى هذا الشأن عام 2006 وذلك عندما أعلنت عن تخفيضات هائلة فى الوظائف دون تحديد أماكنها مع النتائج المالية وعرض زيادة الإيرادات والتى حطمت توقعات بورصة وول ستريت.

وسوف تصعّد النقابات الأغضاء بالاتحاد الدولى فى استراليا ونيوزيلندا من معركتها ونضالها ولذا يطلب الاتحاد الدولى تقديم الدعمل الكامل لأعضائه فى نضالهم ضد تخفيضات الوظائف المتوحشة والتى يمليها جانب واحد عن طريق الأهداف المالية قصيرة الأجل.