Home

شركة روكويت العالمية للسكر والنشا فى قفص الاتهام أمام منظمة التنمية والتعاون الاقتصادى

21.01.11 News
نسخة للطباعة

إنضم اتحاد عمال أمريكا والاتحاد الدولى للكيماويات والطاقة إلى الاتحاد الدولى للأغذية والزراعة والسياحة فى تقديم شكوى رسمية ضد شركة روكويت الفرنسية لتصنيع السكر والنشا لانتهاكها الإرشادات الخاصة بالشركات متعددة الجنسيات التى وضعتها منظمة التنمية والتعاون الاقتصادى، وهذه الإرشادات تطبق قانوناً على 43 دولة عضو داخل المنظمة المذكورة وعلى عدد آخر من الدول التى وقعت عليها، وهذه الإرشادات تلتزم الحكومات بأن تضمن أن الشركات العالمية التى لها مقرات لديها أو تعمل على أراضيها أن تلتزم وتوافق على تطبيق حقوق الإنسان المقبولة عالميا بما فى ذلك الاتفاقيات الأساسية لمنظمة العمل على تطبيق حقوق الإنسان المقبولة عالميا بما فى ذلك الاتفاقيات الأساسية لمنظمة العمل الدولية والتى تضمن حقوق العمال فى حرية الانضمام للنقابات والمفاوضة الجماعية وغير ذلك من حقوق.
بينما نجد العمال فى مصنع طحن الذرة الأمريكى التابع لشركة روكويت فى كيوكوك-لوا والذين تمثلهم نقابة عمال الأغذية والمشروبات المنضمة للاتحاد الدولى محرومون من ممارسة مهامهم الوظيفية منذ 28 سبتمبر 2010 لرفضهم الانصياع للمقترحات الجديدة فى عقود عملهم والتى تؤدى لتدمير أجورهم وأقدميتهم فى العمل ومزايا التقاعد والمزايا الصحية بل ويفتح مكان العمل على مصراعيه أمام العمالة المؤقتة دون أى أمان أو مزايا.
وبعد إغلاق المصنع فى وجه هؤلاء العمال بسبب عقود الإذعان «استمرت الشركة فى التشغيل داخل المصنع بعدما استعانت بمزيج من العمال والمشرفين من مصنع روكويت فى إلينوى» وقامت شركة أخرى بتعيين وتوريد العمال ومقرها فى ويست شستر بولاية أوهايو وهى شركة متخصصة فى إعداد عمالة بديلة أثناء النزاعات الصناعية.
وواقع الحال يقول بأن إحلال العمال متوفراً فى الوقت الحالى لإدارة مجمع المصانع والذى يتطلب قوى عاملة مدربة ومتخصصة بعد تنفيذ قرار الإغلاق ويشير الواقع إلى وجود خطة معدة سلفاً ومتعمدة لإغلاق المصنع أمام العمال الأصليين وإذا لزم الأمر لفترة طويلة من أجل فرض إتفاقية جماعية ذات بنود أحادية على عمال الشركة أو إحلال قوى عاملة دائمة بدلاً من العمال الأصليين للشركة، ومثل هذه العملية سوف تتطلب تخطيط محكم يجرى تنفيذه فيما قبل شهر أغسطس القادم كجزء من الاتجاه العدوانى لإدارة الشركة لإضعاف النقابة.
ومن ناحية أخرى أدى إدارة المصنع من خلال عمال مدربين على عجل ويرفضون الانضمام للنقابة إلى تلوث بيئى حيث قام مصنع كيوكوك يومى 30-31 ديسمبر 2010 بصرف ستة آلاف جالون من شراب الذرة فى نهر المسيسبي بالولايات المتحدة الأمريكية وقد فشلت الشركة فى تقديم تقرير عن هذا الصرف وفقا للقانون وطبقا لتعليمات إدارة «لوا» للموارد الطبيعية.
وتدعو الشكوى التى قدمتها الاتحادات الدولية إلى منظمة التنمية والتعاون الاقتصادى نقطة الاتصال الوطنية الأمريكية بالالتزام بالإرشادات من أجل تسهيل حل هذا النزاع وإقحام حكومة الشركة الأم «فرنسا» فى هذه الجهود.
ويمكنكم دعم جهود عمال شركة روكويت والتى دخلت شهرها الرابع الآن من خلال إرسال رسالة إلى الشركة فى أمريكا وفى فرنسا وحثهم على وضع نهاية فورية لإغلاق المصنع أمام عماله الأصليين والعودة غير المشروطة وبنية طيبة لطاولة المفاوضات.