Home

الجزائر - نقابات مستقلة تتحدى القمع

14.02.19 News
نسخة للطباعة

تواصل نقابات العمال المستقلة في الجزائر نضالها الطويل للحصول على حقوقها في مواجهة عمليات القمع المتواصلة من قبل الحكومة. في 3 فبراير، فضت الشرطة اعتصاماً بالقوة أمام وزارة التوظيف والعمل والضمان الاجتماعي قامت به نقابات مستقلة ومن ضمنها نقابة SNATEG المنتسبة للـIUF، والتي طالبت بإعادة الممثلين النقابيين إلى وظائفهم في شركة كهرباء الولاية SONELGAZ. تم إلقاء القبض على أربعة متظاهرين واحتجازهم ولكن أُفرج عنهم فيما بعد.

 في 27 ديسمبر 2018، فرقت الشرطة مظاهرة في وسط العاصمة الجزائر، واعتقلت أكثر من عشرة ممثلين من 3 نقابات مستقلة، بما في ذلك نقابة SNATEG.

منذ عام 2017 قامت نقابة SNATEG بحملة من أجل إعادة ما يقرب من 50 من أعضاء النقابة والممثلين إلى وظائفهم بعد أن تم فصلهم من قبل SONELGAZ. خلال فترة الحملة، سُمح لبعضهم بالعودة إلى العمل ولكن بدرجة أدنى في الراتب شريطة أن يتخلوا عن جميع المطالبات ويتعهدوا خطياً بالتخلي عن عضويتهم النقابية. تواصل نقابة SNATEG المطالبة بإعادة 11 قائداً نقابياً بشكل غير مشروط، وهم الذين رفضوا أن يتم ابتزازهم على حساب معاناتهم الشديدة ووضعهم بالقائمة السوداء. يواجه قادة نقابة SNATEG، بمن فيهم رئيس النقابة والأمين العام سنوات من السجن بعد إدانتهم مراراً بتهمة "التشهير" بشركة SONELGAZ ضمن إجراءات قانونية هزلية.

كما تدعو النقابات إلى تنفيذ التوصيات المتكررة لمنظمة العمل الدولية من قبل الحكومة الجزائرية من أجل وقف هجماتها على المنظمات النقابية المستقلة واحترام حق جميع العمال في الجزائر في التنظيم بشكل مستقل عن المنظمات النقابية التي تسيطر عليها الدولة.