Home

حكم تاريخي بشأن "حرية الحديث لصاحب العمل" وحرية الإنضمام وتكوين النقابات العمالية في إسرائيل

09.01.13 News
نسخة للطباعة

قضت محكمة العمل الوطنية بإسرائيل يوم الثاني من يناير 2013 بأن الشركة التي يسعي عمالها لتنظيم أنفسهم نقابياً "تنسيبهم" ينبغي أن تمتنع عن التعبير عن أرائها فيما يتعلق بالموضوعات ذات الصله بالعمال سواء كانوا أفراداً او جماعات.

 

وقد جاء حكم المحكمة إستجابة للدعوي القضائية المرفوعة أمام المحكمة بواسطة إتحاد عمال إسرائيل (الهيستدروت) فيما يتعلق بالفعاليات المناهضة للنقابات العمالية داخل شركة بيليفون للإتصالات.

ويقضي الحكم بمنع الشركة صراحة من جمع المعلومات عن العاملين الذين يمارسون حقهم في التنظيم النقابي وكانت اكثر تخصيصاً عندما ذكرت :- "تمتنع شركة بيليفون للإتصالات من الشروع في عقد إجتماعات شخصية مع العاملين او مع مجموعات من العمال فيما يتعلق بممارسة حق تكوين النقابات والإنضمام إليها وألا تستخدم الشركة وسائل الإتصالات تحت تصرفها والمتوافرة للعاملين بغرض نشر رسائل ضد تنظيم العمال نقابياً "التنسيب" وإرسال هذه الرسائل عبر الهواتف النقالة "الخلوية" وكذا عدم توزيع خطابات علي العمال من خلال البريد الإلكتروني.