Home

الاضرابات والتظاهرات عبر القارة الاوربية تتحدي نظام التقشف

01.12.12 News
نسخة للطباعة

قامت النقابات العمالية بإضرابات وتظاهرات عبر اوروبا يوم 14 نوفمبر 2012 إستجابة للدعوة التي أطلقها الاتحاد الدولي للنقابات العمالية "الاتحاد الحر سابقا" في يوم الفعاليات لإلقاء الضوء علي رفض نظام التقشف المالي والمدمر للإتحاد الاوروبي والمطالب الخاصة بإجراء تغيير حاد بالطبع.

 

وقد اعقب الدعوة لإضراب عام واسع النطاق داخل اسبانيا والبرتغال توقف إتحاد عمال إيطاليا عن العمل لمدة أربع ساعات ونظمت النقابات العمالية تظاهرات من مدينة باليرمو حتي ميلانو بينما أعلنت النقابات في اليونان إيقاف العمل لمدة ثلاث ساعات بعد فترة قصيرة من إعلان الاضراب العام الوطني لمدة 48 ساعة في الأسبوع كما أضربت نقابات عمال النقل في بلجيكا.

 

وإندلعت التظاهرات النقابية داخل ما يقرب من مائة مدينة فرنسية ، وقد ضمت هذة الاضرابات في كافة البلدان ملايين الأشخاص وتنوعت الفعاليات ما بين الاضرابات والتظاهرات والتي إندلعت داخل ما يقرب من 24 دولة وتجمعت النقابات العمالية داخل العديد من الدول وإنضم لها سلسلة متنوعة من مجموعات المجتمع المدني.

 

 

التظاهرات تعم وسط مدريد

 

وقد قامت نقابة "يونايت" الانجليزية والمنضمة للإتحاد الدولي بإصدار بيان تضامني مع العمال في كافة أنحاء أوروبا قالت فيه "علي غرار النقابات العمالية الأوروبية فإننا نبني اليوم فعالياتنا من أجل تعزيز تضامننا ومكافحتنا للتغيير نحو سياسات كارثية شرعت فيها المفوضية الأوربية والدول الأعضاء.... وإننا بحاجة حقيقية لبديل يرتكز علي تضامننا والذي يضخ إستثمارات ونمو يعيد الحيوية الاقتصادية إلي قلب جدول الأعمال.