أكور تستمر فى الهجوم على الحقوق الأساسية للعماليين الموالين للنقابة فى مدينة أونتاريو - كندا

فى منتصف جلسات استماع غير مسبوقة واستمرت قرابة شهر داخل مجلس عمال أونتاريو بما فى ذلك ممارسات ظالمة ضد العمال داخل ثلاثة من فنادق نوفوتيل بمقاطعة أونتاريو تواصل شركة أكور حربها على الأجور ضد الحقوق الأساسية لهؤلاء الذين يعملون لدى العلامة التجارية لهذه الفنادق، فمنذ تظاهر عمال فنادق نوفوتيل مسيسى جاوا، ونوفوتيل أوتوا ونوفوتيل نورث يورك.. والذى أيده التمثيل النقابى عن طريق التوقيع على البطاقات النقابية اتخذت أكور إجراءات تأديبية وقامت بإيقاف وفصل العاملين الذين تحدثوا مع النقابة بشأن انتهاكات الشركة فى أى مكان.

وعندما أكدت المستشارة المنتخبة للمدينة السيدة/ ماريا أوجيا مارى بأن تحتفظ النقابة بالأغلبية القوية الداعمة داخل هذه الفنادق الثلاثة بعد اتخاذ إجراءات عقابية ضد نشطاء النقابيين وفصلهم للحديث فى هذا الأمر. والقيود المفروضة على حديث العمال يدعمها الخوف من الفصل لم تعد مقصورة على مكان العمل حيث يتزايد دفاع الأعمال التجارية فى أمريكا الشمالية عن ضرورة كبت النقابات تحت مسمى حرية الحديث لرب العمل كما تم إبلاغ عمال نوفوتيل أوتاوا بأن الشركة ستبلغ الشرطة إذا اقترب مؤيدو النقابة من أبواب الشركة.

وفى يوم 9 فبراير (شباط) الماضى وبينما كانت جلسات الاستماع داخل المجلس العمالى منعقدة وتدرس وثائق هائلة تتضمن ممارسات شركة أكور المناهضة للنقابة والتى قدمتها نقابة يونايت هير المحلية، قام السيد/ إيريك بيوتنهويس نائب أول رئيس العمليات فى شركة أكور كندا بإيجاد الوقت لحضور اجتماع إدارى روتينى لمسئولى نظافة الغرف الفندقية حيث قام بإرهابهم بهذه الرسالة مرة ثانية وبقوة، وفى يوم 17 فبراير (شباط) الماضى وخلال اجتماع إلزامى لعمال نظافة الغرف قام مدير قسم الإشراف الداخلى بإبلاغ العاملين بأنه بموجب القانون الكندى فإن زيارة مؤيدى النقابة للعاملين فى منازلهم يعتبر أمرا غير قانونيا وهو ليس كذلك.

وخلال زيارة الاتحاد الدولى لمدينة أونتاريو فى بعثة لتقصى الحقائق فى شهر ديسمبر (كانون الاول) العام الماضى التقى الأمين العام للاتحاد الدولى السيد/ رون أوسوالد مع نائب أول رئيس العمليات بالشركة وناقشا ضمن أشياء أخرى كثيرة الاتفاقية الموقعة بين أكور والاتحاد الدولى حول الحقوق النقابية والتى تلتزم فيها أكور بعدم معارضة جهود الانتساب للنقابة من قبل العاملين (إقرأ تقرير الزيارة هنا) ويبدو أن إدارة أكور تفتقد النقطة الأساسية ألا وهى حربها على الحقوق التى تمتد فى الوقت الراهن لما وراء مكان العمل لتصل منازل العاملين.

وكيف يتسنى للشركة أن تتخذ إجراءات عقابية ضد العاملين وفصلهم من العمل لامتلاكهم نسخة من الاتفاقية؟

يمكنكم متابعة عمال نوفوتيل فى أونتاريو والذين يناضلون للانضمام للنقابة على الموقع الالكترونى التالى:

http://www.accornovotelwatch.org